قررت محكمة التمييز الفرنسية إسقاط التهمة الموجهة ضد الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" مجدي نعمة، المعروف بـ"إسلام علوش"، فيما يخص اختطاف أربعة نشطاء حقوقيين في الغوطة الشرقية بدمشق عام 2013.
وذكرت وكالة فرانس برس، أن المحكمة رفضت طعنًا بالقرار تقدمت به الأطراف المدنية وأيدت استنتاجات غرفة التحقيق، مشيرة إلى أن دعم تهمة الاختفاء القسري، يحتاج "عملاً إيجابياً ومشاركة مباشرة من قبل من هم في السلطة، وهو ما لا يبدو أنه تم إثباته"
وأكدت الوكالة أن "إسلام علوش" سيحاكم في باريس بتهمة التواطؤ في جرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و2016.
وجاءت الشكوى المقدمة ضد "علوش" عام 2019 بعد أكثر من ثلاث سنوات من الوثائق التي قدمها "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" و"الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان"، بشأن الجرائم التي ارتكبها "جيش الإسلام".
سيريانيوز